التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ماذا تستفيد الشركات من برنامج" تطوير القدرات التصديرية" بـ" إيتيدا"؟

 


أعلنت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات" إيتيدا" عن فتح باب التقدم لبرنامج تطوير القدرات التصديرية للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة بقطاع خدمات تكنولوجيا المعلومات المصرية الموجهة للسوق الأوروبية، وذلك في إطار اتفاقية التعاون التي وقعها مركز ترويج الواردات من الدول النامية CBI التابع لوزارة الخارجية الهولندية، مع كلًا من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، وجمعية اتصال، وجامعة النيل..

 

* برنامج 3 سنوات

ودعت الهيئة الشركات المصرية التي تنطبق عليها شروط البرنامج سرعة التقدم قبل نهاية شهر يناير الجاري للاستفادة من البرنامج، والذي تتراوح مدته ثلاث سنوات، يُقدم خلالها الدعم للشركات المحلية الصغيرة منها والمتوسطة، والمساعدة التقنية والاستشارية بواسطة متخصصين عالميين ومحليين، لتأهيل الشركات وتزويدهم بالمعرفة السوقية والمهارات اللازمة لاختراق السوق الأوروبية، والمساعدة في إنشاء استراتيجية السوق الدولية.

كما يتضمن البرنامج تقديم الدعم الفني للشركات لإعداد وتنفيذ استراتيجية دخول السوق العالمية، والتعريف بشهادات الاعتماد المختلفة واللازمة لدخول الأسواق، كما يوفر البرنامج الإرشاد والتوجيه للحصول على هذه الشهادات، كما يهدف البرنامج إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات المشاركة بالبرنامج، وكذلك مساعدتهم لإيجاد فرص للتصدير وشراكات الأعمال بالسوق الأوروبية.

 



* مضاعفة الصادرات المصرية

وقال المهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي للهيئة، إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن آليات تنفيذ الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية، بهدف مضاعفة الصادرات المصرية من خدمات تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود، عن طريق التعهيد بنحو ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس المقبلة، كما تعد هذه الاتفاقية فرصة ذهبية للشركات المصرية للنفاذ إلى أسواق الاتحاد الأوروبي.

وأوضح محفوظ أن البرنامج يستهدف الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجالات تصدير تكنولوجيا المعلومات، والتي تسعى لتوسيع خدماتها التصديرية في السوق الأوروبية، مع التركيز على شركات خدمات تكنولوجيا المعلومات التي تشرف عليها قيادات نسائية.

 


* شروط الالتحاق

تتضمن شروط الالتحاق بالبرنامج أن تكون الشركة المُتقدمة من الشركات المملوكة لمصريين بنسبة لا تقل عن 50%، أو أن يكون هيكلها الإداري محلي/ مصري؛ وأن تتضمن الشركة الصغيرة أو المتوسطة ما لا يقل عن 10 موظفين يعملون بدوام كامل وما لا يزيد عن 250 موظفا.

 

كما تتضمن شروط الانضمام للبرنامج أن تكون الشركة عاملة بقطاع خدمات تكنولوجيا المعلومات لمدة تتراوح بين 3-4 سنوات على الأقل، وألا يكون لدى الشركة المُتقدمة شراكات مع شركة مقرها في بلد غير نامي، وألا يكون لدى الشركة المُتقدمة أي التزامات متعلقة بتراخيص من شأنها أن تحظر أو تحد من تصدير منتجاتها/ خدماتها إلى الاتحاد الأوروبي، وأن تتمتع إدارة الشركة بالقدرة على التواصل الفعال باللغة الإنجليزية.

ويبحث المركز عن شركات صغيرة ومتوسطة طموحة وذات دوافع عالية، ومرنة، وملتزمة بالأنشطة والتدريب الخارجي طوال المشروع، وعلى استعداد لمشاركة التحديات وإيجاد الحلول، وعلى استعداد لإنشاء برامج تدريب للمساهمة في تنمية القوى العاملة والتنوع والشمول وتمكين الشباب.

 

* التكلفة

ويقدم مركز ترويج الواردات من الدول النامية دعما ماليا لمعظم تكلفة البرنامج، في حين تتحمل الشركات بعض المصروفات المتعلقة بنفقات السفر والمشاركة في أنشطة دخول السوق الأوروبية والاستثمار في تقديم الخدمات/المنتجات، وتكلفة الحصول على شهادات الاعتماد.

 

 

المصدر والتقديم

https://itida.gov.eg/Arabic/PressReleases/Pages/ITIDA-Collaborates-with-CBI-to-Help-Egyptian-IT-SMEs-Increase-Outsourcing-Exports-to-Europe-.aspx

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كيف تدعم Simplex التنمية الصناعية في مصر؟

أعلنت Exits Mena عن نجاح عملية جمع الاستثمار لشركة Simplex CNC، الشركة الرائدة في مجال تصنيع CNC في مصر بقيادة أحمد شعبان. حصلت Simplex على استثمار مكوّن من 8 أرقام من مستثمر ملائكي، مع تسهيل الصفقة من قبل Exits Mena. ومن خلال عملها كمستشار لجانب الشراء، لعبت شركة Exits Mena دورًا محوريًا في تأمين هذه الصفقة التحويلية. مشروع تخرج بدأت رحلة نجاح سيمبلكس في 2013، كمشروع تخرج أثناء دراسة المؤسسين بجامعة المنيا، وعقب التخرج وجدوا أنهم يمكنهم تحويل المنتج إلى مشروع على الأرض، وعمل الفريق لمدة عام في شركة تابعة لشنايدرك إلكتريك، ثم أطلقوا Simplex في 2013، والتي تقدم حلولاً صناعية للشركات، حيث تصنع ماكينات التوجيه باستخدام الحاسب الآلي، والتي تعمل على قص وحفر الأسطح الخشبية والأكريليك والألمنيوم بدرجة عالية من الدقة والسرعة، مما ينتج عنه عملية إنتاج أقوى من تلك التي تعتمد على العمالة اليدوية.  التصدير   استطاعت الشركة تصدير منتجاتها إلى 20 دولة، منها السعودية والإمارات والكويت والعراق وليبيا والسودان، وقد قامت بإنتاج 10 أنواع من الماكينات. وقد تم اختيار الشركة ضمن أهم 100 شركة عربية ...

كيف تعامل عمر جبر ومعتز سليمان مع رفض المستثمرين والمستخدمين لفكرتهما قبل جمع أكثر من 50 مليون دولار استثمارات؟

  عمر جبر ومعتز سليمان Instabug هي شركة ناشئة تهدف إلى مساعدة مطوري الأجهزة المحمولة، في مراقبة وتحديد وإصلاح الأخطاء داخل التطبيقات، وأعلنت عن جمعها 46 مليون دولار، في جولة تمويل من السلسلة B ، في 2022، وذلك بعد عامين من قيام الشركة بجمع 5 ملايين دولار في الجولة الأولى، ولم يكن مشوار الشركة سهلا في البداية، فقد كافح مؤسسا الشركة عمر جبر ومعتز سليمان، من أجل إطلاق منتجهما في السوق..   البداية تحدث عمر جبر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ Instabug ، عن مشوار الشركة في كتاب" Startup Arabia " لرائد الأعمال أمير حجازي، حيث تخرج جبر كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وقابل معتز سليمان في السنة الأولى بالجامعة، حيث كان كل منهما يدرس علوم الحاسب والاتصالات، ودرسا بالكلية الاتصالات عن بعد وبرمجة الحاسب، وقاما بإعداد أغلب المشاريع بالجامعة معا، سواء كانت خاصة بالبرمجيات أو مكونات الحاسب، وبدأ جبر يقرأ عن الشركات الناشئة، مما زاد من اهتمامه بتأسيس شركته التكنولوجية الخاصة.   تجارب جامعية خلال الفصل الأخير من الدراسة الجامعية كان يجرب جبر ومعتز العمل على نظام تشغيل IOS ،...

"Greek Campus".. ملتقى رواد الأعمال والشركات الناشئة

  جريك كامبس أو الحرم اليوناني هو أول حديقة للتكنولوجيا والابتكار والمساحات المكتبية في القاهرة، وقام رائد الأعمال والمستثمر أحمد الألفي بوضع مفهوم ورؤية هذا الحرم، والذي يُعتبر بمثابة ملتقى لجميع رجال الأعمال والتكنولوجيين والمتحمسين والمبدعين لعرض أفكارهم والعمل معًا، وهي فكرة منتشرة عالميا. ويتمتع الحرم اليوناني بموقع مركزي في وسط القاهرة، ويتكون المشروع من خمسة مبان للمكاتب، مع مساحة تبلغ 25 ألف متر مربع، وتقدم مساحات المكاتب المفتوحة، التي تتراوح مساحتها ما بين 60 مترًا مربعًا و1400 مترًا مربعًا للإيجار، ويمكن التحكم بالمساحة عبر وضع الجدران الزجاجية المتنقلة، ويوجد أيضا غرف ومساحات اجتماعات ومركز الطباعة، وصالة ألعاب رياضية ومطاعم. وكان هذا المبنى تابعا للجامعة الأمريكية ولكنها وقعت عقد إيجار مدته عشر سنوات مع شركة   Tahrir Alley Technology Park TATP ، لإدارة حرم الجامعة، مع احتفاظ الجامعة بحقوق الملكية كاملة، وأبقت على اسم الحرم اليوناني للمبنى. وقد رأت الشركة أن التكنولوجيا والإبداع هم عمود البناء لمصر القادمة حتى تواكب ركب الدول المتقدمة، وقد اتجه الكثير إلى الت...