التخطي إلى المحتوى الرئيسي

"يُمكن" منصة مصرية للابتكار التشاركي ودعم الأفكار المبتكرة في العالم العربي

 


تقدم "يُمكن" خدمة الابتكار التشاركي، وتعمل مع الأشخاص الذين لديهم أفكار مبتكرة ويبحثون عن دعم مادي أو تعاون مع خبرات أخرى أو تسويق لإتمامها، حيث تساعد المنصة في عرض الفكرة المبتكرة على السوق والحصول على الدعم المطلوب، ومصطلح الابتكار التشاركي منتشر بالخارج بشكل أكبر، ويشار إليه أحياناً بـ "الابتكار المفتوح"، وهو آلية لجعل خدمات البحث والتطوير في متناول الجميع، عن طريق الحصول على الابتكارات والحلول من جموع المبتكرين والباحثين والخبراء، للتغلب على التحديات الصناعية والبيئية والمجتمعية، وتهدف هذه الحلول والابتكارات لتقديم تكنولوجيات ومنتجات جديدة بالأسواق بشكل أكثر كفاءة، وأصبح هذا المصطلح موجودا في مصر ويتم تطبيقه من خلال منصة" يُمكن"، حيث يُمكن للشركات والمؤسسات نشر التحديات التي تواجههم ليتم توفير حلول مبتكرة وأفكار لهذه التحديات من خلال الذكاء الجمعي وشبكة مبتكري يُمكن.

التأسيس

أسس المنصة رائد الأعمال تامر عبده، والذي حصل على ليسانس آداب من جامعة القاهرة 2009، وحصل على ماجستير في الآداب من جامعة Panthéon-Sorbonne بفرنسا، وحصل على دكتوراه في اقتصاديات الابتكار في 2019، وفي 2012 قام بتأسيس شركة" Istebdaa" المتخصصة في مجالات استشارات الابتكار وإدارة الابتكار وبناء القدرات في المشاريع المتعلقة بالابتكار، ومنها انطلق بمنصة "يُمكن" بجانب فريق عمل وجد أن أحد أهم الصعاب التي تواجه الابتكار في العالم العربي هو غياب منصة يستطيع المبدعون من خلالها التعرف على الاحتياجات والتحديات المجتمعية والبيئية والصناعية، حتى يعملوا على حلها ويحصلوا في نفس الوقت على التمويل والدعم اللازم من خلال السوق، فأدرك الفريق المؤسس للمنصة الفرصة الكامنة في ربط هذه التكتلات المعزولة من مبتكرين وجمعيات أهليه وشركات ورواد أعمال، بباقي الأشخاص في المجتمع، ومن هنا انطلقت" يُمكن"، والتي بدأت في القاهرة في 2012.

أفكار مبتكرة

وتعمل منصة" يُمكن" مع الأشخاص الذين لديهم أفكار مبتكرة والذين يبحثون عن دعم مادي أو تعاون مع خبرات أخرى أو تسويق لإتمامها، وتساعدك أي فرد على عرض فكرته المبتكرة على السوق، والحصول على الدعم المطلوب، وقد يحصل أي فرد أيضا على فكرة لفرصة اقتصادية مستوحاة من التحديات التي ينشرها الآخرون لكي يحلها ويحصل في المقابل على مكافأة.

ويستطيع المستخدم إيجاد حلول مبتكرة من خارج مؤسسته، فالابتكار التشاركي يمكن من استخدام القوة الكامنة في الشبكات الاجتماعية وحكمة الجمهور في حل التحديات التي تواجه أي مؤسسة أو الفئات المستهدفة التي تعمل معها.

منتجات

كما تمد المنصة الأشخاص بقدر كبير من المنتجات والأفكار المبتكرة من مجموعة متميزة من الرواد الاجتماعيين ورواد الأعمال في العالم، حيث يستطيع المستخدم أن يقوم بدعم الفكرة أو المنتج الذي يفضله عن طريق مشاركتها مع أصدقائه أو التعاون مع المبتكر لتطوير أو إتمام فكرته.

تشجيع الأنشطة الابتكارية

وتعمل المنصة على تشجيع الأنشطة الابتكارية عن طريق تقديم منتجات أو عمليات إنتاجية جديدة أو تطوير وتحديث القائم منها بالفعل، في الصناعة الحرفية والشركات الصغيرة والمتناهية الصغر في العالم العربي، وهو من شأنه أن يزيد من الميزة النسبية لتلك الشركات، هذا بجانب تشجيع الابتكار في المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر من أجل خلق فرص عمل لجيل أكثر مهارة، وإنقاذ اليد العاملة الموجودة بالفعل وزيادة مساهمتها في القيمة المضافة للاقتصاد، مما سينعكس على وضع هذه المشروعات وبالتالي حثها على التحول إلى القطاع الرسمي.

خدمات

وتقوم المنصة على تقديم خدمتين أساسيتين وهي منصة للابتكار التشاركي، وتخدم الشركات المحلية والجهات الحكومية وغير الحكومية والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر المنخفضة التكنولوجيا وكذلك الجمعيات الأهلية، حيث يستطيعون جميعا طرح التحديات التي تواجههم، ليتم ربطهم بالحلول المبتكرة التي تصل المنصة من المبتكرين المتابعين لها.

والخدمة الثانية هي سوق، حيث يُمكن للمبتكرين والمبدعين نشر مشروعاتهم المبتكرة وبراءات الاختراع الخاصة بهم وكذلك دراسات السوق، ليتم ربطهم بالمؤسسات المالية للحصول على الدعم أو الاستثمار المطلوب.

استشارات

وتقدم خدمات أخرى مثل الاستشارات حول إدارة الابتكار وسياسات الابتكار، ومتابعة وتقييم المشروعات، والتحليل الاقتصادي، وورش عمل لتوليد الأفكار، وتحليل البيانات، وتدريب المبدعين على إدارة دورة حياة الابتكار، ودورة حياة المنتجات، والتسويق الإلكتروني، والتسعير، وغيرها من الموضوعات، وبناء القدرات في مجال الابتكار التشاركي والابتكار المفتوح، وغيرها من الخدمات، وفازت المنصة بجائزة أفضل فكرة ابتكارية، وذلك من مؤسسة Nordea العاملة في حلول الخدمات المصرفية بالدنمرك.

المنصة

https://www.yomken.com/ar/

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"Greek Campus".. ملتقى رواد الأعمال والشركات الناشئة

  جريك كامبس أو الحرم اليوناني هو أول حديقة للتكنولوجيا والابتكار والمساحات المكتبية في القاهرة، وقام رائد الأعمال والمستثمر أحمد الألفي بوضع مفهوم ورؤية هذا الحرم، والذي يُعتبر بمثابة ملتقى لجميع رجال الأعمال والتكنولوجيين والمتحمسين والمبدعين لعرض أفكارهم والعمل معًا، وهي فكرة منتشرة عالميا. ويتمتع الحرم اليوناني بموقع مركزي في وسط القاهرة، ويتكون المشروع من خمسة مبان للمكاتب، مع مساحة تبلغ 25 ألف متر مربع، وتقدم مساحات المكاتب المفتوحة، التي تتراوح مساحتها ما بين 60 مترًا مربعًا و1400 مترًا مربعًا للإيجار، ويمكن التحكم بالمساحة عبر وضع الجدران الزجاجية المتنقلة، ويوجد أيضا غرف ومساحات اجتماعات ومركز الطباعة، وصالة ألعاب رياضية ومطاعم. وكان هذا المبنى تابعا للجامعة الأمريكية ولكنها وقعت عقد إيجار مدته عشر سنوات مع شركة   Tahrir Alley Technology Park TATP ، لإدارة حرم الجامعة، مع احتفاظ الجامعة بحقوق الملكية كاملة، وأبقت على اسم الحرم اليوناني للمبنى. وقد رأت الشركة أن التكنولوجيا والإبداع هم عمود البناء لمصر القادمة حتى تواكب ركب الدول المتقدمة، وقد اتجه الكثير إلى الت...

كيف يعمل تطبيق "SMFmed" المجاني على حل مشاكل الملفات الطبية؟

نقص التكامل بين المريض والطبيب وشركات التأمين، وضعف حفظ ومشاركة الملفات الطبية، وبطء وتعقيد الموافقات التأمينية؛ هي الأسباب التي دفعت رائد الأعمال أحمد خضير إلى التفكير في حلول مبتكرة لهذه المشكلة، ولذلك أطلق تطبيق "SMFmed"، والذي يهدف إلى حفظ الملفات الطبية ومشاركتها مع الطبيب واستلام تعليقات منه عليها، والاحتفاظ بها عن طريق QR، ويمكنك تجربة التطبيق مجانا. تطبيق صحي شامل تخرج أحمد خضير من كلية الهندسة قسم حاسبات بتقدير امتياز دفعة 2005، ولديه خبرة في البرمجة وتطوير التطبيقات بخبرة قوية في بناء حلول تقنية معقدة باستخدام Flutter وFirebase وLaravel. ويقول خضير: تطبيق SMFmed هو تطبيق صحي شامل يتيح للمستخدم حفظ ملفاته الطبية (تحاليل، أشعة، تقارير، روشتات) بشكل آمن، ومشاركة ملفاته مع الأطباء بسهولة عبر QR أو رابط مؤمن، والسبب في التفكير في هذه الفكرة أننا لاحظنا أن المرضى في مصر والمنطقة يحتفظون بملفاتهم الطبية بشكل فوضوي، وصعب يشاركوها أو يعودون إليها وقت الحاجة. كما أن مقدمي الخدمة يتعاملون مع التأمين بشكل يدوي ومعقد، والشركات ليست قادرة على متابعة ما يتم إنفاقه على صحة الموظفين...

5 طرق لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير شركتك الناشئة

يشهد عالم ريادة الأعمال اليوم سباقًا محمومًا نحو الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت عنصرًا أساسيًا في نجاح الشركات الناشئة، وليس مجرد رفاهية تقنية. فبينما كان الذكاء الاصطناعي في الماضي حكرًا على الشركات الكبرى التي تمتلك ميزانيات ضخمة، أصبح اليوم في متناول الجميع بفضل الأدوات السحابية والمنصات المفتوحة. لكن السؤال الذي يواجه كل رائد أعمال هو: كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي بذكاء؟ في هذا التقرير، نستعرض خمس طرق عملية يمكن من خلالها للشركات الناشئة أن تستفيد من الذكاء الاصطناعي لتطوير أعمالها، وزيادة كفاءتها، وتحسين قدرتها على المنافسة. أولًا: استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء تعد تجربة العملاء من أهم عناصر النجاح لأي شركة ناشئة. وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التواصل مع العملاء من خلال أدوات مثل Chatbots أو المساعدين الذكيين الذين يمكنهم الرد على الاستفسارات بشكل فوري وعلى مدار الساعة. هذه الأدوات لا تقتصر على الرد الآلي فحسب، بل تتعلم من سلوك العملاء لتقديم إجابات أكثر دقة بمرور الوقت. فعلى سبيل المثال، يمكن لشركة ناشئة تعمل في التجارة الإلكترونية أن ت...