التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كيف تعمل Sprints المصرية الناشئة على سد فجوة المواهب والمهارات التقنية؟

تعمل منصة Sprints المصرية الناشئة على سد فجوة المهارات في السوق، وتطمح إلى إطلاق إمكانات مليون متعلم فضولي، من خلال تطوير المهارات المطلوبة لعصر الذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى إحداث ثورة في قطاع التكنولوجيا، من خلال رفع المهارات وتوظيف مليون شاب. 

سد فجوة المواهب

وتعتبر Sprints أول حل شامل لسد فجوة المواهب التقنية، بدءًا من تقييم الموهبة، وتقديم رحلة تعليمية مخصصة، وضمان الحصول على وظيفة بأجر أعلى، ثم دعم النمو الوظيفي للخريجين لديها.

وتواكب المنصة التحديثات اليومية ومتطلبات السوق مما يسمح لها بالتطور والإنجاز بشكل متكرر، إضافة إلى إيمان فريق العمل بأن التغيير يجب أن يشمل جميع أصحاب المصلحة، فإن المنصة تتشارك مع الجامعات ومقدمي خدمات التعلم الإلكتروني ومنصات التوظيف وشركات التكنولوجيا الرائدة، لتقديم تجربة تعليمية فريدة من نوعها، تخلق تقنيًا يتمتع بالحيلة والشجاعة والتوجه نحو الأشخاص والتقني.

دعم وتعليم الشباب

تأسست Sprints في عام 2019 من قبل أيمن بازرعة وبسام شرقاوي، وتستهدف دعم وتعليم الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عامًا، الذين يرغبون في البدء أو التقدم في حياتهم المهنية في مجال البرمجيات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يبلغ معدل البطالة 31٪.

وتعتمد Sprints في برامجها على نهج تعليمي، يسمح للمتعلمين بمقابلة العملاء الذين يلعبون الأدوار، وجمع متطلبات التصميم، وتقديم منتجات البرامج على أساس أسبوعي، حيث تحاكي تجربة التعلم بيئة الأعمال الحقيقية، وتعمل بمثابة صندوق أمل للمتعلمين لاكتساب المهارات التقنية والتجارية.

حل شامل

وتقدم المنصة حلًا شاملًا لسد الفجوة في هذا المجال، بدءًا من تقييم مجموعات المواهب، وتقديم رحلة تعليمية مخصصة، وضمان الحصول على وظيفة بأعلى أجر، ودعم النمو الوظيفي للخريجين، كما تعد "Sprints" هي أول شركة ناشئة في مجال التعليم بالشرق الأوسط و إفريقيا تقدم برامج توظيف مضمونة، ومنذ إنطلاقها قامت "Sprints" بتقديم أكثر من 2.5 مليون ساعة تعليمية وضمان عملية التوظيف لخريجين من أكثر من 300 شركة حول العالم. 

استثمارات

وفي مارس الماضي أعلنت "Sprints"، عن نجاحها في جمع 3 ملايين دولار في جولة تمويلية جديدة Bridge Round بقيادة صندوق ديسربتيك بالاضافة إلى استثمارات من "EdVentures" و"CFYE"، إلى جانب مستثمرين آخرين. 

تعزز هذه الجولة الاستراتيجية رحلة Sprints ومضاعفة تأثيرها على مجال المهارات التقنية من خلال الاستثمار في 10 أسواق جديدة والتوسع الجغرافي لن يسد فجوة المواهب المحلية فحسب، بل سيوضع المنطقة كمركز إقليمي للمواهب، حيث تخطط Sprints لتعليم أكثر من 200,000 طالب بالمهارات والمعرفة المطلوبة للنجاح في مواجهة تحديات قوة العمل التكنولوجية في المستقبل.

وقد استطاعت قبل ذلك إغلاق جولة استثمارية Seed قيمتها 1.2 مليون دولار أمريكي، قادتها شبكة Alexandria Angels Network، وشاركت فيها AUC Angels، Cubit Ventures، Challenge Fund، EdVentures وFalak Startups، و Cairo Angels.

رؤية طموحة

وانطلاقا من رؤيتها الطموحة نحو تعليم مليار متعلم خلال 10 سنوات تقدم "Sprints" رحلات تعليمية مبتكرة ومرنة لتمكين المؤسسات من بناء فرق تقنية رائدة في جميع المسارات، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والهواتف المحمولة، وإنترنت الأشياء IOT، والحوسبة السحابية وأمن المعلومات، وتسعى Sprints لإيجاد حلول جذرية لقضية التعليم كونها قضية اقتصادية واجتماعية أساسية، وتشكل "Sprints" جيلًا من المتخصصين والماهرين رقميًا، الذين يتمتعون بالقدرة على الازدهار في عالم مختلف لوظائف المستقبل.

الرؤية المستقبلية

وصرح أيمن بازرعة الرئيس التنفيذي لشركة Sprints، أن فريق الشركة يضم أكثر من 100 موظف و300 مدرب من 12 دولة يستهدفون جميعا دمج الذكاء الاصطناعي بالعملية التعليمية، حيث تمثل هذه الجولة التمويلية تأكيدًا على الجهود المبذولة من جانب فريق العمل ودليل على الرؤية المستقبلية التي تتبناها الشركة، للنهوض بالعملية. 

تجارب تعليمية

يذكر أن Sprints نجحت في تقديم أكثر من 52000 تجربة تعليمية، إلى جانب عملها جنبًا إلى جنب لتنمية المواهب التقنية والتوظيفية مع حكومات مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وهولندا وألمانيا والولايات المتحدة، علاوة على منظمات الأمم المتحدة الرئيسية لنشرها على الصعيد الوطني، كما حصلت Sprints على شهادات دولية من Africa's Business Heroes وGSV و Holon IQ. 

للاستفادة من برامج المنصة

https://sprints.ai/

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعلم كيفية بناء شركة ناشئة في مرحلة مبكرة.. من خلال تدريب مايكروسوفت المجاني

  أساسيات الشركات الناشئة، والتحقق من صحة فكرة الشركة الناشئة مع العملاء، وتحقيق الإيرادات، وبناء الفريق، وجمع الأموال للشركة الناشئة، والترويج للشركة، كلها أشياء يمكن فهمها من خلال مسار تعليمي مجاني تقدمه مايكروسوفت بعنوان "بناء شركة ناشئة في مرحلة مبكرة"، وهو مُخصص لمؤسسي الشركات الناشئة في المراحل المبكرة، وأي شخص يعمل على فكرة لشركة ناشئة، وهو بمثابة دليل لمفاهيم الأعمال الأساسية التي تحتاج إلى معرفتها لإطلاق شركة ناشئة ناجحة. تعتمد الوحدات النمطية على أفضل ممارسات الصناعة. كما يُستمد المحتوى من التجربة العميقة لفريق Microsoft for Startups ومن معرفة قادة الفكر مثل Eric Ries ، و Steve Blank ، و Ash Maurya ، و Paul Graham ، و David Bland ، و Cindy Alvarez . أساسيات الشركات الناشئة تناقش هذه الوحدة ما الذي يعنيه تأسيس شركة ناشئة في الواقع؟، وكيفية إدارة وقتك وطاقتك، ومتى تنتقل إلى التفرغ لإنشاء عملك، وما الذي يجعل الشركة الناشئة ناجحة، ولماذا يعد وجود نموذج أعمال قابل للتكرار وقابل للتطوير أمرًا ضروريًا. وبنفس القدر من الأهمية، ستتعرف على بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لفشل

ما الذي تقدمه OBM Education المصرية الناشئة لتستثمر فيها EdVentures؟

  نجحت منصة OBM Education المصرية بإغلاق جولة استثمارية جديدة من 6 أرقام بالدولار الأمريكي عن طريق EdVentures؛ ستوظفها في مساعيها للتوسع وإطلاق خدمات وتطبيق إلكتروني جديد “طالب”. خطط توسعية وتعقيبًا على الاستثمار صرح الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة OBM، عمر البربري، قائلًا: “يعتبر استثمار EdVentures الجديد استثمارًا استراتيجيًا لخططنا التوسعية الطموحة، كما سنوظفه في عملية إطلاق تطبيقنا الإلكتروني الجديد" طالب" ؛ الذي سيمكننا من توسيع نطاق الخدمات التي نزود بها مستخدمينا، ونؤكد على تحقيق مهمتنا في إخراج تجربة إرشاد مهني استثنائية للطلاب المصريين”. خبرة المؤسسين قام بتأسيس الشركة ويتولى منصب الرئيس التنفيذي بها عمر البربري، والذي تخرج من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في 2017، ويتمتع بخبرة في مختلف جوانب تنمية الشباب والطلاب، مثل إدارة المنح الدراسية، وتقديم المشورة بشأن خيارات التعليم، والدورات التدريبية، والفعاليات التعليمية، بالإضافة إلى الفرص التعليمية للكبار، وبرامج التبادل، وبرامج التطوير المهني، وقد اكتسب تلك الخبرة بعد أن عمل في العديد من منظمات التعليم ذات الصل

ما الذي تقدمه «Simplex» لتحصل على عرض بقيمة 50 مليون جنيه في شارك تانك مصر؟

في عرض يعتبر الأكبر حتى الآن في برنامج شارك تانك مصر، استطاع رائد الأعمال أحمد شعبان مؤسس شركة سيمبلكس، إقناع المستثمرين بفكرة مشروعه، وحصل على عرض بقيمة 50 مليون جنيه مقابل 27.5%.  سيمبلكس قدم أحمد شعبان فكرة شركته سيمبلكس، والتي تصنع ماكينات التحكم الرقمي باستخدام الحاسوب “CNC”، وقد استطاعت الشركة تحقيق أكثر من 160 مليون جنيه مبيعات هذا العام، ومن المتوقع وصول المبيعات إلى 200 مليون جنيه بنهاية العام، والتصدير 10% من المبيعات، وتصدر الشركة منذ 2014، وقد توسعت الشركة في السعودية، وطلب شعبان 50 مليون جنيه مقابل 6% حصة من الشركة. وأشار شعبان إلى أن هذا المبلغ سيتم استخدامه في استكمال بناء مصنع الشركة بمدينة العاشر من رمضان، ويكون هناك مخزون من الخامات التي يتم استيرادها من الخارج، وقد حصلت الشركة على قرض من البنك الأهلي بقيمة 10 مليون جنيه، وفي انتظار إغلاق جولة تمويلية. وقدم المستثمر أحمد طارق عرضا بقيمة 50 مليون جنيه مقابل 18%حصة من الشركة، وقدم محمد فاروق 50 مليون جنيه مقابل 25% حصة من الشركة، أما أحمد السويدي فقدم عرضا بقيمة 50 مليون جنيه مقابل 30% حصة من الشركة.  وأكد شعبان أن هدفه