التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إطلاق «NextEra» لتطوير نظام التعليم في مصر بدمج الذكاء الاصطناعي والشراكات مع الجامعات العالمية

أعلنت شركة “نكست إيرا للتعليم" عن تأسيسها باستثمارات تزيد عن 2 مليار جنيه مصري، بهدف إحداث تغيير جذري في نظام التعليم في مصر. يأتي هذا المشروع الطموح نتيجة شراكة استراتيجية بين إي يوث ورجال الأعمال البارزين محمد فاروق وأحمد طارق، ورواد الأعمال مصطفى عبد اللطيف ومختار أحمد. 

تحديث المشهد التعليمي

تسعى "نكست إيرا للتعليم" إلى تحديث المشهد التعليمي من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وإعادة تصميم المناهج التقليدية، والتعاون مع جامعات دولية مرموقة لتقديم تعليم عالمي المستوى في مصر. 

تهدف "نكست إيرا للتعليم" إلى معالجة التحديات الحرجة في النظام التعليمي الحالي في مصر من خلال تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في اقتصاد عالمي سريع التطور. ستركز المبادرة على دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات التعليمية، مما يضمن توفير تجارب تعليمية متقدمة وشخصية تعد الطلاب لسوق العمل في المستقبل.

إعادة تعريف مستقبل التعليم

وقال مصطفى عبد اللطيف، الرئيس التنفيذي لـ"نكست إيرا للتعليم" و"إي يوث": "تمثل 'نكست إيرا للتعليم' خطوة جريئة نحو إعادة تعريف مستقبل التعليم في مصر. إن استثماراتنا الكبيرة، إلى جانب دمج الذكاء الاصطناعي والشراكات العالمية، تضمن أن طلابنا لن يقتصر فقط على تلبية متطلبات سوق العمل الحالي بل سيكونون أيضًا قادة المستقبل.

منظومة تعليمية

وأكد محمد فاروق، الرئيس التنفيذي لشركة موبيكا ورئيس مجلس إدارة "نكست إيرا للتعليم"، على الإمكانات التحويلية لهذه المبادرة، قائلاً: "هدفنا هو بناء منظومة تعليمية في مصر تجسر الفجوة بين الأساليب التقليدية واحتياجات الاقتصاد الحديث. من خلال هذه الاستثمارات ودمج الذكاء الاصطناعي، نحن نضع معيارًا جديدًا للتميز التعليمي في مصر. 

الأهمية الاستراتيجية

وشدد احمد طارق رجل الاعمال و عضو مجلس إدارة نكست ايرا للتعليم على الأهمية الاستراتيجية للشركة، وقال "من خلال الجمع بين الخبرات من كل من القطاعات التجارية والتعليمية، ستقوم 'نكست إيرا للتعليم' بتزويد الجيل القادم من القادة المصريين بالأدوات التي يحتاجونها للتنافس على المسرح العالمي" 

ستقدم "نكست إيرا للتعليم" مجموعة من البرامج المتخصصة بالتعاون مع جامعات ومؤسسات تعليمية دولية رائدة، بما في ذلك جامعة مينيسوتا، وجامعة دريك، ومعهد إلينوي للتكنولوجيا، وكلية باريس، وجامعة نكسفورد، ومدرسة 01 تالنـت للبرمجة

برامج معتمدة 

ستتيح هذه الشراكات لـ "نكست إيرا للتعليم" تقديم برامج معتمدة ومعترف بها عالميًا، بما في ذلك درجات البكالوريوس في مجالات مثل نظم البرمجة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وإدارة الأعمال، وعلوم البيانات، والتحليلات. 

أعرب مختار أحمد، المدير التنفيذي للعمليات في "نكست إيرا للتعليم"، عن حماسه للمبادرة قائلاً: "نحن ملتزمون بخلق بيئة تعليمية لا تقتصر فقط على تلبية المعايير الدولية بل تشجع أيضًا على الابتكار والإبداع بين طلابنا. هذه مجرد بداية رحلة تحويلية للتعليم في مصر. 

الحدث الرسمي

سيعقد الحدث الرسمي لإطلاق "نكست إيرا للتعليم" في 18 سبتمبر 2024، في فندق كمبنسكي بالقاهرة الجديدة. سيشهد الحدث كلمات رئيسية من قادة الصناعة وممثلي الجامعات والمؤسسات الشريكة.

لمزيد من المعلومات والتحديثات

لينكدإن: www.linkedin.com/company/104574744

إنستجرام: www.instagram.com/nexeraeducation?igsh=dmk3cjF2Z3o0M2ln

فيسبوك: www.facebook.com/share/thFxWveDTP3jSdht/?mibextid=JRoKGi

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعلم كيفية بناء شركة ناشئة في مرحلة مبكرة.. من خلال تدريب مايكروسوفت المجاني

  أساسيات الشركات الناشئة، والتحقق من صحة فكرة الشركة الناشئة مع العملاء، وتحقيق الإيرادات، وبناء الفريق، وجمع الأموال للشركة الناشئة، والترويج للشركة، كلها أشياء يمكن فهمها من خلال مسار تعليمي مجاني تقدمه مايكروسوفت بعنوان "بناء شركة ناشئة في مرحلة مبكرة"، وهو مُخصص لمؤسسي الشركات الناشئة في المراحل المبكرة، وأي شخص يعمل على فكرة لشركة ناشئة، وهو بمثابة دليل لمفاهيم الأعمال الأساسية التي تحتاج إلى معرفتها لإطلاق شركة ناشئة ناجحة. تعتمد الوحدات النمطية على أفضل ممارسات الصناعة. كما يُستمد المحتوى من التجربة العميقة لفريق Microsoft for Startups ومن معرفة قادة الفكر مثل Eric Ries ، و Steve Blank ، و Ash Maurya ، و Paul Graham ، و David Bland ، و Cindy Alvarez . أساسيات الشركات الناشئة تناقش هذه الوحدة ما الذي يعنيه تأسيس شركة ناشئة في الواقع؟، وكيفية إدارة وقتك وطاقتك، ومتى تنتقل إلى التفرغ لإنشاء عملك، وما الذي يجعل الشركة الناشئة ناجحة، ولماذا يعد وجود نموذج أعمال قابل للتكرار وقابل للتطوير أمرًا ضروريًا. وبنفس القدر من الأهمية، ستتعرف على بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لفشل

ما الذي تقدمه OBM Education المصرية الناشئة لتستثمر فيها EdVentures؟

  نجحت منصة OBM Education المصرية بإغلاق جولة استثمارية جديدة من 6 أرقام بالدولار الأمريكي عن طريق EdVentures؛ ستوظفها في مساعيها للتوسع وإطلاق خدمات وتطبيق إلكتروني جديد “طالب”. خطط توسعية وتعقيبًا على الاستثمار صرح الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة OBM، عمر البربري، قائلًا: “يعتبر استثمار EdVentures الجديد استثمارًا استراتيجيًا لخططنا التوسعية الطموحة، كما سنوظفه في عملية إطلاق تطبيقنا الإلكتروني الجديد" طالب" ؛ الذي سيمكننا من توسيع نطاق الخدمات التي نزود بها مستخدمينا، ونؤكد على تحقيق مهمتنا في إخراج تجربة إرشاد مهني استثنائية للطلاب المصريين”. خبرة المؤسسين قام بتأسيس الشركة ويتولى منصب الرئيس التنفيذي بها عمر البربري، والذي تخرج من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في 2017، ويتمتع بخبرة في مختلف جوانب تنمية الشباب والطلاب، مثل إدارة المنح الدراسية، وتقديم المشورة بشأن خيارات التعليم، والدورات التدريبية، والفعاليات التعليمية، بالإضافة إلى الفرص التعليمية للكبار، وبرامج التبادل، وبرامج التطوير المهني، وقد اكتسب تلك الخبرة بعد أن عمل في العديد من منظمات التعليم ذات الصل

ما الذي تقدمه «Simplex» لتحصل على عرض بقيمة 50 مليون جنيه في شارك تانك مصر؟

في عرض يعتبر الأكبر حتى الآن في برنامج شارك تانك مصر، استطاع رائد الأعمال أحمد شعبان مؤسس شركة سيمبلكس، إقناع المستثمرين بفكرة مشروعه، وحصل على عرض بقيمة 50 مليون جنيه مقابل 27.5%.  سيمبلكس قدم أحمد شعبان فكرة شركته سيمبلكس، والتي تصنع ماكينات التحكم الرقمي باستخدام الحاسوب “CNC”، وقد استطاعت الشركة تحقيق أكثر من 160 مليون جنيه مبيعات هذا العام، ومن المتوقع وصول المبيعات إلى 200 مليون جنيه بنهاية العام، والتصدير 10% من المبيعات، وتصدر الشركة منذ 2014، وقد توسعت الشركة في السعودية، وطلب شعبان 50 مليون جنيه مقابل 6% حصة من الشركة. وأشار شعبان إلى أن هذا المبلغ سيتم استخدامه في استكمال بناء مصنع الشركة بمدينة العاشر من رمضان، ويكون هناك مخزون من الخامات التي يتم استيرادها من الخارج، وقد حصلت الشركة على قرض من البنك الأهلي بقيمة 10 مليون جنيه، وفي انتظار إغلاق جولة تمويلية. وقدم المستثمر أحمد طارق عرضا بقيمة 50 مليون جنيه مقابل 18%حصة من الشركة، وقدم محمد فاروق 50 مليون جنيه مقابل 25% حصة من الشركة، أما أحمد السويدي فقدم عرضا بقيمة 50 مليون جنيه مقابل 30% حصة من الشركة.  وأكد شعبان أن هدفه