دايما فيه منافسة كبيرة في أي مجال، عشان كده كل مؤسس شركة عايز يخلي شركته متميزة عن غيرها، " جيمس سي. كولينز" و" جيري آي. بوراس" في كتابهما " Built to last".. قالوا إن فيه عوامل بتساهم في تميز الشركة..
- المشروع هو المهم
أول حاجة إنك عشان تعمل مشروع ناجح مش لازم تخترع أفضل حاجة، ولا لازم تبدأ بفكرة عبقرية، فمتجر " وول مارت" بدأ كمتجر لبيع المنتجات الرخيصة في أركنساس، ومؤسسه" سام والتون" قال إنه ماكنش عنده تصور للمدى اللي لازم يبدأ منه، لكن كان عنده ثقة دايما إنه طالما هو وفريقه بيعملوا شغلهم كويس وبيقدموا أفضل معاملة للعملاء فمش هايكون فيه حدود للي هايوصلوله.
- تاني حاجة البداية البطيئة
مفيش مشكلة من البدايات البطيئة، فمثلا شركة، "مايكروسوفت" مثلا خسرت فلوسها في أول عامين ليها، لكن اللي كان بيدفع الشركة للنجاح هو الحلم، وعشان كده بيقول كولينز وبوراس في كتاب "Built to last" ( لا تستسلم أبدا.. وخليك مستعد للقتال أو تطوير فكرتك، وممكن تكون البداية بطيئة طالما كان الأساس قوي.
- تالت عنصر هو المعتقدات القوية
لازم يكون عندك معتقدات قوية وعندك إيمان قوي بفكرتك، ولو مش عندك هاتلاقي النقد أو الرفض بيوقفك، بجانب المعتقدات لازم المشروع يكون فيه قيم أساسية، وتكون بسيطة ومرشدة للموظفين.
- رابع حاجة فكر في أهداف كبيرة
فأكتر مشروعات حققت نجاح كان عندها أهداف واضحة وكبيرة، فكل اللي بيشتغل فيها بيسعى لتحقيق الأهداف دي.
واحدة زي "روث هاندلر" كان عندها شركة صغيرة لبيع لعب الأطفال، وبقى عندها هدف كبير إنها تصنع عرايس كبيرة بنفس ملامح البنات، وبدأت الشركة تبتكر عمليات جديدة لتصنيع العرايس دي، ولإن هدف روث كان كبير اشتغلت عليه لمدة ٨ سنين، وفي الآخر قدمت اختراعها عرايس الباربي، واللي عملت نقلة في صناعة لعب الأطفال كلها
فلارم تحدد مستوى ارتفاع توقعاتك، لنفسك وفريق عملك ولمشروعك نفسه.
- وأخيرا التجربة
التصورات العظيمة والخطط المحكمة حاجة مهمة، لكن بتحتاج المحاولة والخطأ ومجموعة كبيرة من التجارب قبل تحقيق النجاح الكبير.
فالفشل لازم يحصل، ولكن لازم تستمر في التجربة لحد ما تتعرف على الخطط الفاشلة من الناجحة.. " آر. دبليو. جونسون الابن" صاحب شركة" جونسون آند جونسون" قال " إن الفشل هو أهم منتج عندنا"، فهو عارف إن الفشل مش معناه إن شركته بتتعلم حاجة جديدة وبس، لكن كمان بيدفعها للاتجاه الصحيح.
المصدر
كتاب" المرشد الكامل للمشروعات الصغيرة" تأليف: ستيفن دي. شتراوس
تعليقات
إرسال تعليق