حققت التجارة
الالكترونية للملابس طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، وزادت بشكل أكبر مؤخرا بسبب
فيروس كورونا.. ومن هذا المنطلق اختار رائدا الأعمال محمد عبد الدايم وعلي زكريا
هذا المجال لينطلقا في عالم ريادة الأعمال، وذلك من خلال منصة Dresscode، حيث عملا على توفير منصة تربط المنتجين والمصنعين المصريين
بالمستهلكين مباشرة، وساعدت المنصة العديد من المصانع، وحققت المنصة نجاحا كبيرا،
جعلها تتوسع مؤخرا نحو السوق السعودي..
التأسيس
ورأى المؤسسان أن الغزل
والنسيج من أكبر القطاعات في مصر، ولكن الفكر المتطور فيه محدودا جدا، ومعظم
المصانع تعتمد على التصدير أو سوق التجار والمكاتب، وهذا يؤذي القطاع، فمصنعو
الملابس ليس لديهم منفذ بيع سوى التجار، وبالتالي تجد المصانع صعوبات كبيرة، ومع
جائحة كورونا توقفت العديد من المصانع عن التصدير.
وفكر المؤسسان في عمل
براند مصري، والبيع للمستهلك بسعر مناسب، بدون أن يكون التاجر وسيطا، ولكن يكون
التعامل مع المستهلك مباشرة، فكانت الفكرة هي استخدام التكنولوجيا للترويج لمنتجات
لها علاقة بالموضة ومطلوبة، وسعرها مناسب، ومن هنا جاءت فكرة Dresscode، كمنصة تجارة إلكترونية لبيع الملابس النسائية ومنتجات التجميل
والأدوات المنزلية، بهدف ربط المنتجين والمصنعين المصريين بالمستهلكين مباشرة،
وتسعى الشركة لتحويل شكل التسوق وتجارة الأزياء، من خلال سد فجوة غياب الأزياء
عالية الجودة بأسعار مقبولة، وتتعاون المنصة حاليا مع 35
مصنعا، تقدم أفضل المنتجات وبجودة عالية.
بيئة تسوق
وتقوم منصة Dresscode على تقديم
بيئة تسوق قائمة على الخبرة والتجربة، مع تشكيلة منتقاة بعناية من الملابس العصرية،
بداية من الفساتين النهارية الفضفاضة والجينز والتيشيرتات المطبوعة، حتى ملابس
السهرة والأحذية والإكسسوارات، بأسعار معقولة وأذواق تناسب جميع الفئات.
ولذلك تعتبر هذه
المنصة هي أفضل متجر يضم كل ما يحتاجه المستهلك، حيث تقدم مجموعة متنوعة من
المنتجات عالية الجودة، بأسعار مغرية، مع إمكانية التوصيل إلى جميع أنحاء جمهورية
مصر العربية.
خدمة الشحن
وكل ما على العميل هو
التسوق عبر موقعها للاستمتاع بخدمة الشحن على جميع منتجاتها، كما يمكن للعميل التسجيل
في الموقع لمتابعة عروض المنصة الخاصة والجوائز الحصرية، وتسعى المنصة إلى تقديم
عروض مذهلة مصحوبة بأفضل تجربة تسوق عبر الانترنت لعملائها، ويمكن الدفع Online أو نقدا عند التسليم، وتقدم المنصة دعما فنيا طوال الأسبوع.
وتوفر المنصة فرصة للمصممين
وشركات الأزياء المحلية، من أجل زيادة موارد دخلهم ومساعدتهم في تسويق وبيع
منتجاتهم، كما تهدف المنصة أيضا إلى خلق وظائف عمل بقطاع الأزياء.
التحديات
وصرح محمد عبد الدايم
عن أن أهم التحديات التي واجهت المنصة هي تمويل رأس المال، فعندما بدأت الشركة
صغيرة وليس هناك من يعرفها، فلم يكن هناك تسهيلات في الدفع، وكان التحدي الأهم
أمام المؤسسين أن تثق فيهما المصانع، وهذا ما حدث بعد ذلك.
السعودية
وتوسعت المنصة مؤخرا
بالسعودية، وذلك يعود إلى أن السعودية بها طفرة كبيرة جدا، وبها أكبر عدد من
مستخدمي التكنولوجيا، و50% من الجمهور هناك من سن 18 إلى 25 عاما، وهي الفئة التي تستهدفها
المنصة بمنتجاتها، بجانب أن المستهلك السعودي يتقبل المنتج المصري أكثر من الصيني،
كما أنه يشتري من 70 إلى 80 قطعة ملابس في السنة حسب بعض الإحصائيات.
تعليقات
إرسال تعليق