ماذا تقدم Bosta لتفوز بالمركز الأول على مستوى العالم بفئة البنية التحتية الرقمية؟

 

حصلت شركة بوسطة المصرية الناشئة على المركز الأول على مستوى العالم في فئة البنية التحتية الرقمية Secured Digital Infrastructure، ضمن فعاليات مؤتمر القمة لمجموعة العشرين G20.

التأسيس

أنشأ الشركة رائد الأعمال محمد عزت، وهو حاصل على بكالوريوس هندسة الكترونيات من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في 2007، وبدأ رحلته الريادية منذ عام 2014، بالمشاركة في تأسيس شركة" DealGamed"، المتخصصة في التجارة الالكترونية، ثم ساهم في تأسيس شركة" Lynks" المتخصصة أيضا في التجارة الالكترونية، ومن واقع خبرته في التسوق الالكتروني وجد أن أهم تحدي أمام شركات التجارة الالكترونية هو توصيل المنتجات للعملاء، حيث يشكو الكثير من العملاء من تأخير وصول المنتجات إليهم، وأحيانا يتم إلغاء الطلب، ولذلك فكر في توصيل المنتجات بشكل سهل وأسرع من أي شركة أخرى، ولذلك ساهم في تأسيس" Bosta" منذ 2017، بالتعاون مع أحمد جابر خريج كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، ومحمد الحسيني، بهدف زيادة معدل التجارة الالكترونية وزيادة ثقة العملاء في الشركات.

خدمات

تهدف بوسطة إلى تسهيل جميع العمليات التي تصاحب تجربة التجارة الإلكترونية، وجعلها في متناول الجميع. وينعكس ذلك في جميع خدماتها سواء الفوائد التي تصاحب ذراع الشحن أو الوفاء أو الخدمات الجديدة في بوسطة.

تقدم الشركة خدمات توصيل وشحن البضائع والطرود المُرسلة من الشركات التجارية أو البائعين عمومًا، ومنصات البيع الإلكترونية خصوصًا، إلى المستهلكين خلال يوم واحد إلى يومين كحد أقصى، وتوفر بوسطة تغطية شاملة إلى جميع أنحاء الجمهورية، مع أكثر من 25 مركز توزيع يُغطي محافظات مصر بأكملها، ولا يزال العدد في ازدياد.

كما تُمكن بوسطة المستخدم من استيراد أي من أنواع الموارد والبضائع من أي مكان في العالم، والاستلام في المكان الذي يود التوصيل إليه داخل مصر من خلال بوسطة بوكس.

ويستطيع المستخدم من خلال بوسطة Bosta توصيل منتجاته بشكل أسرع وأوفر، وبأقل سعر ومجهود، بجانب متابعة تحركات الشحن والمندوب بدون تأخير أو زيادة في الفواتير، من خلال نظام ذكي هدفه توفير الوقت والمجهود، كما توفر المنصة للمستخدم إمكانية معرفة رصيده من عائد الشحنات، من خلال منصة واحدة فيها تفاصيل الشحنة والعميل وحالة الوصول.

نجاح

ومع بدايات إطلاق الشركة انضمت إلى مسرعة الأعمال” “واي كومبينايتور” Y Combinator”، كما فازت الشركة في قمة Rise up في 2016، وتلقت بوسطة Bosta منذ نشأتها العديد من الاستثمارات، حيث تلقت استثمارات من فوري، ونومو كابيتال وكايرو أنجلز، وفي 2020 تلقت الشركة تمويلا من ثاني أكبر مشغل في أوروبا في مجال النقل السريع والبريد السريع DPDgroup، والتي توصل أكثر من 5.2 مليون طرد في جميع أنحاء العالم يوميا، ووصلت قيمة الجولة التمويلية إلى 1.8 مليون دولار.

وتلقت الشركة التمويل من ثاني أكبر مشغل في أوروبا في مجال النقل السريع والبريد السريع"" DPDgroup ، والتي توصل أكثر من 5.2 مليون طرد في جميع أنحاء العالم يوميا، وتركز Bosta حاليا على النمو، وتعزيز التكنولوجيا لتمكين شركات التجارة الالكترونية في مصر من الوصول إلى العملاء بكل سهولة، وتهدف أن تكون متجرا واحدا لحلول التسليم.

وسبق أن تلقت الشركة استثمارات من فوري ، نومو كابيتال و كايرو أنجلز، ولكن الاستثمار الحديث يمثل أول استثمار لمجموعة DPDgroup في مصر ، وستقدم DPDgroup كل دعمها لمساعدة Bosta في أن تصبح واحدة من شركات تسليم الطرود الرائدة في مصر.

انبهار المستثمرين

وفي 2021 أعلنت بوسطة عن إتمام الدورة التمويلية من سلسلة التمويل “أ”، وأن حصيلة السلسلة الأولى من جولتها وصلت إلى 6.7 مليون دولار أمريكي، وكانت هذه الدورة بقيادة المجموعة العالمية لصناديق التمويل التأسيسية سيليكون بادية، بمشاركة 4XD ، Plug and Play Ventures، Wealthwell VC ، و Khawarizmi VC من المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مستثمرين إقليميين وعالميين آخرين.

وكان السبب وراء هذه الجولة التمويلية هو انبهار المستثمرين بما حققه فريق عمل بوسطة Bosta في قطاع اللوجستيات في مصر، حسب تأكيد د. فواز زعبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لسيليكون بادية، والذي أكد أن الشركة على المسار الصحيح نحو تحقيق مؤشرات الأداء بثلاثة أضعاف، بينما تحتفظ الشركة بالتزامها بجودة وتفوق تجربة العملاء لديها، وهو عامل حاسم وأساسي في هذا المجال.

كين ألين

وخلال هذا العام انضم كين ألين، الرائد في صناعة الخدمات اللوجستية والرئيس التنفيذي السابق لشركة دي إتش إل إكسبريس العالمية، إلى شركة “بوسطة”، وذلك كمستثمر وعضو مجلس إدارة.

قضى ألين 37 عاما لدى عملاق الخدمات اللوجستية الألماني، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات العالمية لعشرة أعوام وترأس ذراع التجارة الإلكترونية لثلاثة أعوام.

وأشار محمد عزت الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في “بوسطة” إلى أن قيادة ألين وخبرته في صناعة اللوجستيات لا تقدر بثمن، وتأتي في الوقت الذي تواصل فيه الشركة التوسع خارج مصر وتوسعها في الأسواق العالمية الجديدة.