يعتبر Neil Patel واحدا من الشباب
الأكثر تأثيرا في التسويق الإلكتروني والتسويق بالمحتوى، واختارته فوربس ضمن أكبر
10 مسوقين على الانترنت، وأسس واحدة من أكثر 100 شركة نجاحا في عالم، واختارته
الأمم المتحدة ضمن أفضل 100 رائد أعمال تحت سن 35، ولديه استراتيجية في ريادة
الأعمال، حيث قدم العديد من النصائح من خلال الفيديوهات التي يقدمها عبر قناته على
اليوتيوب..
التعلم من الأخطاء
في البداية يؤكد
باتيل أن رائد الأعمال يتعلم الكثير عبر تأسيس شركته الخاصة، وأكثر مما يتعلمه في
شهادات الأعمال، حيث إن كل خطوة يخطوها رائد الأعمال بمثابة درس جديد له، فإذا
كانت خطوة ناجحة يتعلم أن يسير في الطريق الصحيح ويكررها مرة أخرى، وإذا كانت
الخطوة فاشلة فيستطيع أن يتعلم منها عندما يتكرر الموقف ويتعلم أين الخطأ والصواب،
ولذلك ينصح رائد الأعمال بالتعلم من أخطائه دائما، بجانب التعلم من أخطاء الآخرين
أيضا، فهذا يساعده على تكوين رؤية واضحة تجاه خطواته.
العلاقات
الاجتماعية
ويؤكد على أهمية
العلاقات الاجتماعية، وتنوعها بين اتصالات مباشرة مع الآخرين والاهتمام بالشبكات
الاجتماعية والتي تعتبر بمثابة قنوات تجلب عملاء جدد، ويجب الاهتمام بتوسيع دائرة
المعارف دائما، لأن من خلالها سيجد رائد الأعمال العديد من الفرص التي تؤثر إيجابا
على شركته، وتتسبب في نموها، بجانب أهمية التواجد دائما في بيئة ريادة الأعمال
والرواد، والتحرك بشكل سريع في كل خطوة.
ويرى باتيل أن هناك
أهمية كبيرة لـ Personal branding،
أو الترويج الذاتي لرائد الأعمال ولشركته، من خلال المنصات الاجتماعية، وخاصة Linked in، حيث إن المدونة أو
الصفحة الشخصية تساعد رائد الأعمال على تأسيس علامة تجارية خاصة به وتساعد أعماله
أيضا، من خلال الاهتمام بالمحتوى الرائع الذي يقدمه وتنوعه بما يجعل الآخرين
يتفاعلون معه.
وضوح الرؤية
أما عن إدارة الشركة
فينصح نيل باتيل رواد الأعمال بوضوح الرؤية من البداية، بجانب أهمية تعلم كيفية
إدارة المال الشخصي والمال التجاري، والفصل بينهما، فإدارة المال يعتبر الفيصل في
نجاح الشركة وعبورها أي مرحلة صعبة تمر بها، فقد ينجح رائد الأعمال في تأسيس شركته،
ولكن إذا لم يستطع إدارة ماليته جيدا فسوف يدفع ثمن ذلك من عدم تغطية الإيرادات
للمصروفات.
المخاطرة
كما ينصحهم
بالمخاطرة، لأن المخاطرة هي أساس ريادة الأعمال التي تقوم على ابتكار فكرة جديدة،
فإذا لم يكن هناك مخاطرة ومغامرة في طرح تلك الفكرة فلن يصل رائد الأعمال إلى أي
شيء جديد، كما أنه يجب ألا يخاف من المجهول، بجانب أهمية التغلب على أي عائق يقف
في طريقه، أو الشعور باليأس والإحباط في أي مرحلة من مراحل تأسيس وإدارة الشركة،
فهناك عوائق وصعوبات عديدة يواجهها رائد الأعمال، وإذا تعلم كيفية مواجهتها
والتغلب عليها يضمن لنفسه النجاح والنمو، كما يجب على رائد الأعمال أن يكون على
قناعة بأنه سيواجه لحظات فشل، فلا يوجد في الأعمال شيء مضمون، وحتى تلك اللحظات
يجب أن يتعلم منها، ولا ييأس، بل يفكر في كيفية العودة مرة أخرى إلى مساره، كل ذلك
بجانب أهمية تحكيم العقل على العواطف في أي قرارات خاصة بالشركة، ولذلك يجب أن
تكون القرارات في العمل مبنية على النتائج والإحصائيات والقياسات، كما يجب تعلم
العمل ضمن فريق، فريادة الأعمال قائمة على فريق العمل، ويرى باتيل ضرورة لوجود
شريك عمل كفء، فهذا سيكون عاملا أساسيا لنجاح الشركة.
الوصول إلى المستثمرين
أما عن الوصول إلى
مستثمرين يضخون أموالهم في الشركة فيؤكد باتيل أن الحصول على أموال المستثمرين
خطوة صعبة جدا، وتحتاج من رائد الأعمال العمل بجدية طوال الوقت، ويكون لديه الفكرة
المبتكرة وفريق العمل الرائع والرؤية الواضحة، وخطة تسويق جيدة، أما عن التعامل مع
العملاء فيرى أهمية توفير خيارات عديدة للعميل، ويمكن لرائد الأعمال توسيع أعماله
أيضا من خلال تقديم بعض الخدمات المجانية، فهذا يجعل العميل يرتبط بالشركة.
تعليقات
إرسال تعليق