منصة MoneyHash أسسها رواد أعمال مصريون بأمريكا لتقديم حلولها بالشرق الأوسط وتجمع 4.5 مليون دولار.. فما الذي تقدمه؟
منصة MoneyHash هي منصة واحدة للوصول إلى جميع خدمات الدفع والتكنولوجيا المالية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعتبر بمثابة البنية التحتية للدفع المفتوح التي تم إنشاؤها لتحقيق نمو وابتكار غير محدود، وتستخدم نظام دفع موحد لمساعدة الأعمال والشركات في نظم الدفع، وأعلنت الشركة عن نجاحها في جمع 4.5 مليون دولار أمريكي في جولة تمويل أولية. وشارك في قيادة الجولة شركتا COTU Ventures وSukna Ventures، بمشاركة RZM Investment وصندوق منطقة دبي للمستقبل وVentureFriends ومجموعة من المستثمرين والمشغلين الاستراتيجيين.
التأسيس
تأسست الشركة أواخر عام 2020 على يد رواد الأعمال نادر عبد الرازق ومصطفى عيد وأنيشا سيكار، حيث أرادوا حل مشكلة عدم توافر نظام دفع موحد مبني على واجهة برمجة تطبيقات مؤمنة تجمع بين تطبيق الدفع والتكنولوجيا المالية في إدماج واحد، مع إيمانهم بأن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من أسرع الأسواق الناشئة نموا مع مشهد سريع التطور للدفع والتكنولوجيا المالية، ولكن تواجه الشركات مصاعب تقنية وتشغيلية كبيرة في بناء اتصال منفصل مع كل مزود خدمة أثناء التخطيط للتوسع، ولذلك أرادوا توفير نظام موحد للدفع الالكتروني.
مميزات
تتمتع المنصة بالعديد من المميزات، منها المرونة، حيث يستطيع العميل أن يجرب مع مزودين مختلفين، ويتمتع بخيارات الدفع ، وميزات السداد ، والتسعير من لوحة التحكم، وبدون تأخير أو عمليات ترحيل مكلفة، كما تمنح المنصة العميل قابلية التوسع، من خلال الدخول إلى أسواق جديدة، ويقوم بتوسيع إمكانات المنتج بسهولة، بدون إضافة عمليات تكامل جديدة مكلفة وزيادة الدين الفني مع كل تغيير، كما يقوم العميل بتبسيط العمليات والبيانات متعددة مقدمي الخدمة، واسترداد الإيرادات المفقودة بسبب العمليات اليدوية والرسوم والتقارير المجزأة، ويستطيع أيضا إطلاق العنان لفرص جديدة، ويقوم بتسريع ابتكار منتجه، من خلال الوصول الفوري إلى خدمات الدفع والتكنولوجيا المالية التي يحتاجها عميله.
نقطة تكامل واحدة
ومن خلال المنصة يستخدم العميل نقطة تكامل واحدة للوصول فعليًا إلى أي دفع أو خدمة fintech يحتاجها، حيث يقوم بتوحيد مجموعة التقنيات الخاصة به والتوسع في أسواق جديدة بسرعة دون كتابة أي سطر إضافي من التعليمات البرمجية، ويقوم العميل بتقليل رسوم المعالجة الخاصة به، وتخصيص تدفق معاملاته باستخدام محرك التوجيه الذكي الخاص بالمنصة، ويقدم لعملائه المزيج الصحيح من الخدمات العالمية والمحلية، ويحسّن معدلات نجاحه ويتجنب فترات التوقف والكمون.
ولا مزيد من التبديل بين لوحات المعلومات الخاصة بموفري الخدمات المختلفين، حيث يجعل العميل بياناته وتقاريره مركزية، ويتحكم في مجموعة المدفوعات بالكامل باستخدام لوحة تحكم واحدة، ويستخدم العميل قوالب المنصة بدون تعليمات برمجية لإنشاء تجربة السداد الخاصة به وتخصيصها بسهولة، سواء كانت اشتراكات أو فواتير أو روابط دفع أو مدفوعات نقدية، فهناك نموذج للتوصيل والتشغيل لها، ويمنح للعملاء تجربة سداد موحدة.
ويستطيع العميل تجميع نظام الدفع الخاص به بالكامل تحت سقف واحد مع التوسع الفوري والتحسين الديناميكي عبر الأسواق المختلفة، والتوسع في أسواق جديدة، ويضيف طرق دفع محلية بدون أي تغيير في المنتج أو عمليات مكثفة، ويتمكن العميل من جلب المزيد من الشركاء إلى منتج التكنولوجيا المالية الخاص به من خلال عمليات تكامل النقد والسحب الفوري ، والكثير من الأدوات التي يمكن توسيع نطاقها.
ثقة السوق
تؤكد الشركة أنه على الرغم من التباطؤ الكبير في نشاط السوق، يوضح هذا الاستثمار الجديد ثقة السوق في MoneyHash وإمكاناته لمواصلة النمو وريادة السوق. لقد نالت منصة تنسيق الدفع الخاصة بـ MoneyHash ونظام تشغيل الدفع الشامل استحسانًا لنهجها المبتكر لتبسيط عمليات الدفع، مما يجعلها الخيار الأفضل للشركات التي تسعى إلى بنية تحتية للدفع فعالة وقابلة للتطوير. سيمكن هذا التمويل MoneyHash من مواصلة الاستثمار في تقنيتها وتوسيع مبادرات نمو أعمالها في جميع أنحاء المنطقة.
مشهد المدفوعات
تشير الشركة إلى أن مشهد المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مجزأ للغاية. لدى كل دولة العشرات من مقدمي وطرق الدفع، وأنظمة الدفع المتطورة، والتكامل الاقتصادي المحدود مع الأسواق الأخرى، ومجموعة متنوعة من تفضيلات العملاء وديناميكيات السوق.
المدفوعات الرقمية
يقول نادر عبد الرازق، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة MoneyHash "من المؤكد أن فيروس كورونا عزز اعتماد المدفوعات الرقمية في المنطقة، لكن البنية التحتية لا تزال متخلفة بشكل كبير. وفي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تبلغ معدلات فشل الدفع ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي، كما أن معدلات الاحتيال والتخلي عن عربة التسوق أعلى بنسبة تزيد عن 20٪ مقارنة بجميع المناطق الأخرى. كل ذلك يضع التجار في موقف صعب، حيث ينظرون إلى المدفوعات باعتبارها مركزًا للتكلفة والمخاطر بدلاً من كونها عامل تمكين استراتيجي".
ويضيف عبد الرازق: "ومع ذلك، فإن الفرصة هائلة. ولا تزال مدفوعات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تبلغ قيمتها تريليونات الدولارات أقل من 10٪ رقمية، مما يشير إلى أن المنطقة ستشهد أكبر قدر من النمو خلال العقد المقبل. وسيجني التجار الذين يتعاملون مع نظام الدفع المعقد بفعالية فوائد كبيرة. هذا هو المكان الذي يتدخل فيه MoneyHash."
تعليقات
إرسال تعليق