هناك من يريد تأسيس شركته بمفرده ولا يريد شريك معه، ولكن الأمر يحتاج إلى مجهود كبير، لأن هذا المؤسس يتحمل المسئولية وحده، ولذلك يحتاج إلى استراتيجيات لدعم نمو وتنمية شركته، وهناك 5 استراتيجيات يمكن الاعتماد عليها.
1. ضع في الاعتبار تكلفة الفرصة
كل قرار وكل إنفاق يحمل في طياته ثقلاً غير مرئي لما كان من الممكن أن يحدث. إنه النجاح المحتمل الذي تضحي به باختيار مسار على آخر.
وهذا يعني أنه قبل الانخراط في أي مغامرة، يجب عليك أن تأخذ نفسًا عميقًا، وتتراجع خطوة إلى الوراء، وتقوم بتقييم الوضع. أين تريد أن تزرع علم ريادة الأعمال الخاص بك؟
هل يستحق الأمر استثمار بعض الأموال الآن لتوفير الوقت للنمو، حتى لو كان ذلك يعني فقدان بعض الدخل الفوري؟ أم يمكنك العمل بذكاء أكبر وإنجاز المزيد من المهام في جدولك الزمني الحالي لتوليد أموال إضافية دون التضحية بخيارات أخرى؟
إن إيجاد الحل الأمثل يتطلب إيجاد التوازن بين الوقت والمال.
قم بتحليل التكلفة البديلة لكل خيار من خلال موازنة المكاسب المحتملة من استثمار الوقت أو المال مقابل الفرص الضائعة على الجانب الآخر.
من خلال الأخذ بعين الاعتبار الفوائد الفورية والإمكانيات طويلة الأجل، يمكنك اتخاذ قرارات مستنيرة تدفع عملك إلى الأمام.
2. كن خبيرًا في مجال تخصصك
إن تحديد جزء محدد من السوق والسيطرة عليه هو ما يمنح عملك فرصة القتال ضد منافسيك.
ويعبر البروفيسور جورج شيبرد من جامعة إيموري عن الأمر بشكل مناسب: "كن المعلم في هذا المجال".
بعد ذلك، راجع مهاراتك واهتماماتك، ثم قم بإجراء أبحاث السوق لتحديد الفجوات المربحة التي تنتظر سدها. استثمر في التعلم المستمر لصقل خبرتك وبناء علاقات مع قادة آخرين في مجالات محددة.
ستتمكن من إعداد مشروعك الفردي لتحقيق النجاح على المدى الطويل إذا ركزت على ما تفعله بشكل أفضل ولعبت على مهاراتك.
3. خدمات الاستعانة بمصادر خارجية
يتطلب تشغيل شركة ملكية فردية ناجحة مواهب متنوعة، بعضها قد تتفوق فيها، وبعضها الآخر قد يكون من الحكمة توظيف تعزيزات.
بدون الاستفادة من الخبرة الخارجية، قد يتوقف مسار نموك، مما يجعلك محبطًا ومثقلًا.
وفقًا لإحدى الدراسات ، فإن أكثر من ربع الشركات الصغيرة (27%) تستعين بمصادر خارجية في المقام الأول من أجل العمل بكفاءة أكبر.
يمكنك بسهولة تفويض أمور مثل التسويق، والمسائل القانونية، والمحاسبة، والعمليات إلى أشخاص أو بائعين آخرين.
4. إعادة تقييم أهدافك
تتغير الأسواق، وتتغير الاتجاهات، وحتى أفضل الخطط الموضوعة تحتاج إلى تعديلات.
مع وجود عدد كبير من المهام التي تتنافس على انتباهك، يصبح تحديد الأولويات بمثابة عمل موازنة. لذلك، فإن ضبط أهدافك يساعدك على تحديد ما يهمك، مما يسمح لك بتحديد أولويات المهام التي تقودك مباشرة نحو تلك الأهداف.
إن القيام بذلك سيضمن لك انشغالك وتحقيق تقدم مؤثر في كل خطوة. ستكون في وضع مريح لتكييف استراتيجياتك مع الفرص الناشئة دون الانحراف عن رؤيتك الشاملة.
وعلى المدى الطويل، سوف تساعدك هذه المرونة على البقاء في قمة أدائك والاستعداد للاستفادة من النجاحات غير المتوقعة.
5. افصل بين شؤونك المالية الشخصية وشئون عملك
باعتبارك مؤسسة فردية، يمكنك فتح حساب جاري شخصي آخر، ولكننا ننصحك بإبقاء شؤونك المالية منفصلة تمامًا.
لا تشترِ أي شيء شخصي من حسابك التجاري أو العكس. فهذا يجعل تصنيف نفقاتك وخصوماتك في وقت الضرائب أسهل كثيرًا.
بالإضافة إلى ذلك، إذا قمت بوضع كل ما تجنيه من عملك في جيبك، فلن تنمو أبدًا.
تذكر أن ربح العمل ليس هو ما تدفعه لنفسك؛ بل هو ما يتبقى بعد أن تدفع لنفسك.
إذا كان ذلك ممكنًا، فاحتفظ بحسابات مصرفية منفصلة . احصل على بطاقة ائتمان لشركتك ولا تستخدمها للنفقات الشخصية.
في حالة قيامك بشراء شيء ما لشركتك باستخدام بطاقة شخصية، احتفظ بالإيصالات وسجل حتى تتمكن من تعويض نفسك عن هذه النفقات.
من خلال إبقاء شؤونك المالية منفصلة، يمكنك تتبع أرباحك وتخصيص جزء منها للاستثمارات الاستراتيجية التي تعتبر ضرورية لتحقيق النمو المستدام وتوسيع نطاق عملك.
المصدر
https://startupnation.com/grow-your-business/5-top-strategies-to-grow-your-sole-proprietorship/
تعليقات
إرسال تعليق