يشهد عالم ريادة الأعمال اليوم سباقًا محمومًا نحو الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت عنصرًا أساسيًا في نجاح الشركات الناشئة، وليس مجرد رفاهية تقنية. فبينما كان الذكاء الاصطناعي في الماضي حكرًا على الشركات الكبرى التي تمتلك ميزانيات ضخمة، أصبح اليوم في متناول الجميع بفضل الأدوات السحابية والمنصات المفتوحة. لكن السؤال الذي يواجه كل رائد أعمال هو: كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي بذكاء؟ في هذا التقرير، نستعرض خمس طرق عملية يمكن من خلالها للشركات الناشئة أن تستفيد من الذكاء الاصطناعي لتطوير أعمالها، وزيادة كفاءتها، وتحسين قدرتها على المنافسة. أولًا: استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء تعد تجربة العملاء من أهم عناصر النجاح لأي شركة ناشئة. وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التواصل مع العملاء من خلال أدوات مثل Chatbots أو المساعدين الذكيين الذين يمكنهم الرد على الاستفسارات بشكل فوري وعلى مدار الساعة. هذه الأدوات لا تقتصر على الرد الآلي فحسب، بل تتعلم من سلوك العملاء لتقديم إجابات أكثر دقة بمرور الوقت. فعلى سبيل المثال، يمكن لشركة ناشئة تعمل في التجارة الإلكترونية أن ت...
جون رامبتون مستثمر ورائد أعمال أمريكي، لديه خبرة في دعم نمو الشركات، ومن واقع تعاملاته مع الكثير من الشركات الناشئة، وجد أن هناك سمات مشتركة بين كبار رواد الأعمال في العالم، هي التي قادتهم إلى تحقيق النجاح، وتوصل إلى سبع سمات مشتركة بين أفضل المؤسسين يمكنها تحسين التواصل والإنتاج والقيادة، ويمكن تعلمها. 1. عدم الرغبة في الاستسلام يعد بدء عمل تجاري أحد أصعب المهام التي يمكن لأي شخص قبولها. فهو يتطلب مجموعة هائلة ومتنوعة من الطاقات والجهود المختلفة، بدءاً من التعامل مع الخدمات اللوجستية إلى التوظيف إلى تحمل المسؤولية عن الرفاهية المالية للآخرين. وبالتالي، فإن الأمر يتطلب العزيمة والتصميم لبدء عمل تجاري والتعامل مع هذه الصعود والهبوط. أفضل المؤسسين يرفضون الاستسلام. عندما يصبح الوضع صعبا، بدلا من البحث عن طرق للخروج، فإنهم يقبلون التحدي. الأمر ليس أسهل بالنسبة لهم. إنهم ببساطة أكثر استعدادًا للمثابرة خلال التوتر والليالي الطوال لتحقيق هدفهم. 2. الرغبة العميقة في التساؤل الدائم هناك سبب وراء قيام عدد قليل من الأشخاص ببدء عمل تجاري. وبعيداً عن الصعوبة، فإن الأمر يتطلب النظر إلى ...